محتويات
- ١ الثقة بالنفس
- ١.١ أسباب عدم الثقة بالنفس
- ١.٢ أسبابٌ خارجيّة
- ١.٣ أسباب داخلية
- ٢ علاج عدم الثقة بالنفس
الثقة بالنفس تُعرّف الثقة بالنفس بأنها شعورٌ نابعٌ من الذات؛ يتمثّل في تقدير قيمة المرء لنفسه، وينعكس ذلك الشعور على التّصرفات التي يقوم بها من عدم تردد أو رهبة مبالغ فيها، وضعف ذلك الشعور يؤدّي إلى مراقبة الشّخص للآخرين من حوله والتفكير في حكمهم عليه، وينعكس ذلك بالسلب على سلوكه بشكلٍ عامٍّ.
أسباب عدم الثقة بالنفس أسبابٌ خارجيّة
- التعرض لمواقفٍ مهينةٍ خاصةً في الصغر؛ كالتوبيخ، أو الإذلال أمام الآخرين، وتسفيه آراء الشخص ومواهبه.
- النظرة السلبية من الأهل، وتحميل الشخص مسؤوليّات أكبر من قدراته، وعدم إعطائه الفرصة لإثبات نفسه.
- التعرض للفشل المتكرر سواءً في الدراسة، أو العمل لظروفٍ خارجةٍ عن الإرادة، أو لعدم تناسب القدرات مع طبيعة العمل.
أسباب داخلية
- تهويل المواقف وتحميلها أهميّةً أكبر من حقيقتها، خاصةً المواقف التي تتطلب احتكاكاً بالآخرين.
- القلق غير المبرر من التّعرض للّوم عند التصرف دون الرجوع لشخصً آخر والتأكد من صحة الفعل.
- الشعور بالضعف وعدم القدرة على تقديم أمور نافعة للذات وللآخرين، وكراهيّة النفس التي تؤدّي إلى فقدان الأمل.
علاج عدم الثقة بالنفس - يبدأ العلاج بالإدراك بأنّ كل البشر يمتلكون عيوباً في شخصيّاتهم، وأنّ الاعتراف بالعيوب بشكلٍ موضوعيٍّ؛ هو أوّل الطريق للتخلّص من عدم الثقة بالنّفس بشكلٍ تدريجيٍّ.
- التركيز على المزايا الشخصيّة، ولضمان الحكم السليم يمكن الاستعانة بأصدقاءٍ أو أقاربٍ موثوقين وسؤالهم عن أهمّ العيوب والمزايا التي يلاحظونها، وأخذ كلامهم بعين الاعتبار دون تصديقٍ مباشرٍ ولا إنكارٍ.
- التعلّم من خلال التّجربة والخطأ أمرٌ طبيعيٌّ؛ ويمكن التّعلّم من خلال التركيز على النجاحات الصغيرة لتنميّة المشاعر الإيجابية في النفس. كما ويجب تدريب النفس على التماسك عند الوقوع في الأخطاء؛ سواء في العمل، أو الدراسة، أو غيرهما مهما كانت درجة الإحراج.
- التركيز على التفرقة بين الثقة بالنفس، والغرور، والحرص على عدم الوقوع في ذلك الفخ؛ فالشخص المغرور تظهر تصرفاته بشكلٍ واضحٍ في التعالي على الآخرين، ومحاولة التقليل من شأنهم للظهور بمظهرٍ أفضل، أما الواثق من ذاته فيسعى إلى المساعدة والتواضع مع من هم أقلّ منه، مع عدم السماح لأي أحد بالنيل من كرامته أو تجاوز حدود اللباقة معه.
- الاستثمار في المواهب من أفضل وأسرع الوسائل التي تعالج عدم الثقة بالنفس، حيث أنّ كلّ النقاط السابقة يمكن تسريع أدائها إذا اكتشف الشخص موهبةً لديه، وعمل على التميّز فيها؛ بحيث يمتلك نقطةً تفوق على من حوله تشعره بالاختلاف، ويمكن أن تكون تلك الموهبة في ممارسة أحد الرياضات، أو العلوم، أو التكنولوجيا، أو الفنون، أو حتى تعلّم اللغات.